ترامب: وزارة العدل اتخذت قرارا بإعادة جارسيا بعد ترحيله إلى السلفادور 

ترامب: وزارة العدل اتخذت قرارا بإعادة جارسيا بعد ترحيله إلى السلفادور 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن وزارة العدل، وليس هو، هي التي اتخذت قرار إعادة رجل إلى الولايات المتحدة بعد ترحيله عن طريق الخطأ من ماريلاند إلى السلفادور. كانت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي قد قالت الجمعة إن كيلمار أبريجو جارسيا أُعيد جوا لمواجهة تهم جنائية تتعلق بنقل مهاجرين غير شرعيين إلى داخل الولايات المتحدة.
وتمثل عودته نقطة تحول في قضية استغلها منتقدو حملة ترامب على الهجرة واعتبروها دلالة على تجاهل إدارته للحريات المدنية في سعيها لتكثيف عمليات ترحيل المهاجرين.
وردا على سؤال بشأن عودة أبريجو جارسيا، قال ترامب لشبكة إن.بي.سي نيوز «حسنا، لم يكن هذا قراري. وزارة العدل هي التي قررت ذلك، وهذا أمر جيد».
وأضاف ترامب أنه لم يتحدث مع رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة بشأن هذه الخطوة.
ومثُل أبريجو جارسيا وهو سلفادوري يبلغ من العمر 29 عاما أمام محكمة اتحادية في ناشفيل عاصمة ولاية تينيسي الأمريكية مساء أول أول أمس الجمعة.
وذكرت تقارير لوسائل إعلام محلية أنه تم تحديد جلسة محاكمته في 13 يونيو حزيران يرد فيها على الاتهامات الموجهة إليه. وسيظل قيد الاحتجاز حتى ذلك الحين.
وقالت بوندي إنه سيتم ترحيله إلى السلفادور في حالة إدانته بعد قضاء عقوبته. وتقول إدارة ترامب إن أبريجو جارسيا كان عضوا في عصابة إم إس-13 وهو اتهام ينفيه محاموه.
وكان قد تم ترحيل جارسيا في 15 مارس آذار، أي قبل أكثر من شهرين من توجيه الاتهامات إليه. وجرى احتجازه لفترة وجيزة في سجن كبير يعرف باسم مركز احتجاز الإرهابيين في السلفادور على الرغم من صدور أمر قضائي في 2019 بمنع إرساله إلى السلفادور خشية تعرضه للاضطهاد على يد عصابات.
واتهم ترامب جارسيا بأن له «سجل مروع من الاعتداءات» على النساء، وقال إن القضية ضده ستكون «سهلة للغاية».
ووصف سايمون ساندوفال موشينبرج محامي جارسيا التهم الجنائية الموجهة ضده بأنها «من وحي الخيال».